رواية انت لي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم اسماعيل موسي

رواية انت لي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم اسماعيل موسي


#انت_لى


                !! ٣٦!!


اقتاد جنديان اريك تون بعد أن تم القبض عليه مختفي داخل جوال من القماش، لقد قبضنا على هذا النصف اللعين مختباء داخل الخيمه يا مختار.

تهلل وجه إريك تون فور رؤيته يوسف يمسك السيف البارق بيده، بقوه نزع نفسه من بين الجنديان، احترامآ لذاتك يا سيدي لم اقاومهم، أنهم لا يعرفون مع من يتعاملو، أنا إريك تون لقد عملت بالمناجم وتقطيع الأحجار، زج بي داخل حلبات المصارعه لانازل اسود وثيران وحيوانات متوحشه، وها انا أقف هنا بلا خدش واحد يا قائد، لقد تعمدت عدم العراك معهم لكن يجب أن يدركو كنيتي، أنا إريك تون مصارع الثيران!

لقد رافقت السيد برحلة الالف يوم وقمت بحمايته من الحراس واللصوص، قطاع الطرق وها انا اعامل معاملة الحيوانات؟


صرخ احد الحراس، اذا كان ذلك النصف يرافق المختار فليس مستبعد انه ذو قوه خارقه.

سار إريك تون يتبختر حتى وصل يوسف ووقف بجاوره، أنا قائد كتيبة الاستطلاع، قائد جيش المقدمه، حامي القلاع والبحار، قد أكون نصف لكنى ليس كما تعتقدو، بجله الجنود وهللو له.


علينا أن نتواصل مع قلعة اوتاخ، على هيترا ان تعلم انها ليست بمفردها بعد الآن.

نحتاج قوه خفيفه تتحرك بسرعه لتعلمها بتحركنا، سيكون إريك تون قائد كتيبة الاستطلاع وسنتحرك نحن خلفه.


اختار إريك تون مجموعه قويه من الجنود وانطلق نحو قلعة اوتاخ، لملم الجند خيامهم واستعد جيش الإنصاف للتحرك.

شقو طريقهم بين جبال من الجليد، كانت مسيره صعبه خلال العواصف الرعديه   بعد اسبوع وصلو مشارف قلعة اوتاخ ودخلو من خلال نفق سري، كانت هيترا بانتظارهم صحبة والدها وكبار القاده.


كان جنود تيكن يحاصرون القلعه ويستعدون للهجوم، كانو يختبرون أسوار القلعه باحثين عن أضعف النقط لمهاجمتها.


كان لقاء يوسف بهيترا لقاء مفعم بالمشاعر والشجن من كان يتوقع ان يلتقو بتلك الطريقه وسط حرب وشيكه.


أصر يوسف ان يتزوج هيترا قبل بدأ الحرب غير مأمونة العواقب، اذا كنت سأموت فعلي الاقل ستكون هيترا زوجتي، وافق والدها وتم الزواج وسط عاصفه من القلق والفرحه.






كان عليهم ان يضعو خطة الحرب ولم يخفى القاده ووالد هيترا قلقهم رغم علمهم ان يوسف يحمل التميمه والسيف برق.

كان عليهم أن يستمعو لخطة يوسف والذى قال انه يحتاج لحفر نفق أسفل سور القلعه ناحية جيش تيكن، لم يفهمه احد من القاده المعترضين، قالو ما فائدة ان نحفر نفق؟ ان مواجهات تيكن بأرض خلاء هو اشبه بالذهاب للموت، المفترض أن نحفر نفق للهروب الجبال، تركهم يوسف يتجادلون وقصد تابعيه من جيش الإنصاف وطلبو منهم ان يحفرو نفق من داخل القلعه تجاه ساحة الحرب الخارجيه، لم يفهم معظم الجند ماذا كان ينتوي لكن ذلك غير مهم اذا كان هو المختار الذي وعدهم بالخلاص والفكاك من اللعنه فإنهم مستعدين لاتباعه حتى الي الجحيم.


خلال حفر النفق لم يقصد يوسف مخدعه ولا مره، كان يساعد الجند بحفر النفق الطويل ولم بتركهم ولا لحظه، احتاج حفر النفق اسبوع كامل كان جيش تيكن خلاله قد بدأ مهاجمة القلعه وكان حراس قلعة اوتاخ يقاومون باستماته على الاسوار، وحدثت بلبله كبيره عندما رفض يوسف التخلي عن أي جندي من الإنصاف لمساعدة حرس قلعة اوتاخ، حتى ان والد هيترا نفسه كان قد رفض خطة يوسف وأكد عدم جدواها، لكن هيترا دون الجميع كان لديها ثقه عمياء بيوسف ساعدت بكل قوتها في حفر النفق ووضع الركائز الخشبيه.


كان إريك تون قد عاد للتو من مهمته التى أرسله إليها يوسف، رجع مغبر يلهث كلكب، جذب يوسف من كم قميصه وتبعته هيترا، اسمع يا قائد انه جيش جرار لا اول له ولا اخر، مئات الالاف من الجنود َالغيلان والعمالقه والوحوش والكيانات الشريره، هناك حيوانات ضخمه لها انياب مسعوره تتبع الجند، واحد منها فقط كفيل بقتل عشرة جنود في دقيقه، اريدك ان تفكر مره أخرى في جدوى خطتك، أرى يا ياقائد ان نهرب ونترك القلعه ليس لنا أي فرصه هنا.

         

         الفصل السابع والثلاثون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×